سر المعمودية
:: طقس وعقيدة
صفحة 1 من اصل 1
سر المعمودية
سر المعمودية له أهمية خاصة فى الكنيسة القبطية. وأول سر يناله الإنسان هو سر المعمودية. والحقيقة نعتبر أن السيد المسيح هو الذى أسس سر المعمودية. كيف؟ رغم أن معمودية السيد المسيح لم تكن مثل معموديتنا لأنها كانت معمودية للمسحة لذلك نسميه يسوع المسيح الممسوح بالروح القدس الحال عليه فى نهر الأردن. لكن منظر السيد المسيح وهو فى نهر الأردن نجد مياه والروح القدس حالل والمسيح له المجد إبن الله فى الماء، لكى عندما يخرج السيد المسيح إبن الله كل من ينزل الماء والروح القدس حالل يكون إبن لله.
وهذه هى أيقونة القيامة وأيقونة المعمودية فى نفس الوقت؛ فالمعمودية قيامة، وفيها إعلان للخلاص، فيها معانى روحية كثيرة سنتكلم عنها الآن. ولكى نعرف علاقة المعمودية بالقيامة نبدأ أول تشبيه، نشبه عمل المعمودية فى النفس التى تنزل المعمودية بمثل البيضة، نسمى المعمودية دعامة المسيحية، نحاول أن نقضى على الإنسان العتيق، نشبه الخطية أو الإنسان العتيق بالقشرة القافلة على الكتكوت فى البيضة. الكتكوت داخل البيضة كائن حى، والبيضة جسم ميت، لكن فى الداخل هناك كائن حى، القشرة وهى الوسط الخارجى، تشير للإنسان العتيق أو الخطية الحابسة للإنسان الحى الذى يشير إليه الكتكوت. فى المعمودية يخرج الكتكوت بعد يكسر القشرة ويخرج الكتكوت كائن حى ولذلك يقول معلمنا بولس الرسول "إن كان إنسان فى المسيح فهو خليقة جديدة" هناك فرق بين البيضة كخليقة وبين الكتكوت كخليقة صورة أخرى تماماً ففى المعمودية تخرج حياة من موت يدفن الإنسان العتيق فى المعمودية ويولد من الماء والروح ويدفن مع الله أى مع المسيح. لذلك هذا يشير للقيامة "مدفونين معه للموت لكى كما أقيم المسيح من بين الأموات هكذا نسلك فى جدة الحياة" أى فى الحياة الجديدة. والسيد المسيح قال "من لا يولد من الماء والروح لا يعاين ملكوت الله" (يو 3: 5) ولذلك أحد التناصير هو أحد المولود أعمى. أعمى أغتسل وعاد بصيراً وهذا دور الماء فى أن الإنسان يبصر. طالما الكتكوت داخل القشرة لا يشعر بالوسط الخارجى ولا الوسط الخارجى يشعر به لكن عندما يخرج من هذا الوسط تستطيع أن تسمع صوته وهو يسمع صوتك. القشرة تشير إلى سلطان الشيطان. التنصير معناه جعل الإنسان تابعاً للمسيح، يسوع الناصرى لذلك الأخوة المسلمون يسموننا نصارى. يموت الإنسان العتيق من هو ضد المسيح ليحيا من هو شبه المسيح. شبهه فى البنوة لله، القداسة، الطبيعة الجديدة. مصدر البحث: موقع كنيسة الأنبا تكلا.
نسمى المعمودية: حميم الميلاد، أو حميم الخلاص، الينبوع المقدس. ولكى نأخذ القداسة فى المعمودية نجحد الشيطان بمعنى رفض سلطان الشيطان. وجحد الشيطان نسميه تعهد أو عهد مع الله.
المعمودية نسميها باب الأسرار أى المدخل إلى الأسرار. ومن يعتبر المعمودية ختم الإيمان لكن نحن نوافق على هذا التعبير ليس بالمعنى البروتستانتى. البروتستانت يقولوا ختم الإيمان بمعنى علامة الإيمان مجرد علامة. لكن نحن لا نوافق أن المعمودية مجرد علامة. فيها مفاعيل الخلاص ولذلك نسميها حميم الخلاص. "من آمن وأعتمد خلص" (مر 16: 16).
[img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/img]
وهذه هى أيقونة القيامة وأيقونة المعمودية فى نفس الوقت؛ فالمعمودية قيامة، وفيها إعلان للخلاص، فيها معانى روحية كثيرة سنتكلم عنها الآن. ولكى نعرف علاقة المعمودية بالقيامة نبدأ أول تشبيه، نشبه عمل المعمودية فى النفس التى تنزل المعمودية بمثل البيضة، نسمى المعمودية دعامة المسيحية، نحاول أن نقضى على الإنسان العتيق، نشبه الخطية أو الإنسان العتيق بالقشرة القافلة على الكتكوت فى البيضة. الكتكوت داخل البيضة كائن حى، والبيضة جسم ميت، لكن فى الداخل هناك كائن حى، القشرة وهى الوسط الخارجى، تشير للإنسان العتيق أو الخطية الحابسة للإنسان الحى الذى يشير إليه الكتكوت. فى المعمودية يخرج الكتكوت بعد يكسر القشرة ويخرج الكتكوت كائن حى ولذلك يقول معلمنا بولس الرسول "إن كان إنسان فى المسيح فهو خليقة جديدة" هناك فرق بين البيضة كخليقة وبين الكتكوت كخليقة صورة أخرى تماماً ففى المعمودية تخرج حياة من موت يدفن الإنسان العتيق فى المعمودية ويولد من الماء والروح ويدفن مع الله أى مع المسيح. لذلك هذا يشير للقيامة "مدفونين معه للموت لكى كما أقيم المسيح من بين الأموات هكذا نسلك فى جدة الحياة" أى فى الحياة الجديدة. والسيد المسيح قال "من لا يولد من الماء والروح لا يعاين ملكوت الله" (يو 3: 5) ولذلك أحد التناصير هو أحد المولود أعمى. أعمى أغتسل وعاد بصيراً وهذا دور الماء فى أن الإنسان يبصر. طالما الكتكوت داخل القشرة لا يشعر بالوسط الخارجى ولا الوسط الخارجى يشعر به لكن عندما يخرج من هذا الوسط تستطيع أن تسمع صوته وهو يسمع صوتك. القشرة تشير إلى سلطان الشيطان. التنصير معناه جعل الإنسان تابعاً للمسيح، يسوع الناصرى لذلك الأخوة المسلمون يسموننا نصارى. يموت الإنسان العتيق من هو ضد المسيح ليحيا من هو شبه المسيح. شبهه فى البنوة لله، القداسة، الطبيعة الجديدة. مصدر البحث: موقع كنيسة الأنبا تكلا.
نسمى المعمودية: حميم الميلاد، أو حميم الخلاص، الينبوع المقدس. ولكى نأخذ القداسة فى المعمودية نجحد الشيطان بمعنى رفض سلطان الشيطان. وجحد الشيطان نسميه تعهد أو عهد مع الله.
المعمودية نسميها باب الأسرار أى المدخل إلى الأسرار. ومن يعتبر المعمودية ختم الإيمان لكن نحن نوافق على هذا التعبير ليس بالمعنى البروتستانتى. البروتستانت يقولوا ختم الإيمان بمعنى علامة الإيمان مجرد علامة. لكن نحن لا نوافق أن المعمودية مجرد علامة. فيها مفاعيل الخلاص ولذلك نسميها حميم الخلاص. "من آمن وأعتمد خلص" (مر 16: 16).
[img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/img]
عدل سابقا من قبل يوسف في الثلاثاء مايو 04, 2010 8:49 am عدل 1 مرات
التطور الذى جدث فى المعمودية
لابد أن نعترف أن هناك تطور حدث فى الطقس إلى أن إستقر، لا يهزنا هذا الأسلوب. مثلاً المعمودية من حيث المكان:
كانوا يعمدوا فى النهر، أى مياه جارية. فيلبس والخصى الحبشى عمده فى النهر. لكن الآن هل ممكن أن أعمد فى النهر؟! لا بالطبع، لابد من معمودية مدشنة. فالمكان حدث فيه تطور.
أحسن شكل للمعمودية هى التى على شكل كأس، لماذا؟ عندما طلبا يعقوب ويوحنا أن يجلسا جانبي المسيح فقال لهما "هل تستطيعا أن تشربا الكأس التى أشربها أنا؟ وهل تستطيعا أن تصطبغا بالصبغة التى أصطبغ بها أنا؟" الكأس الذى كان يقصده هو كأس الموت، والصبغة هى صبغة المعمودية. فهذا تطور من مكان ماء جارى إلى مكان محدد ومدشن.
س) الفرق بين الماء الجارى والمعمودية المدشنة؟
س) مثل ما هو الفرق بين خلقة آدم وولادة الناس حالياً؟
ج) البداية، والبداية دائماً تكون مختلفة عن الإستمرارية. الله خلق آدم من التراب، طينه ونفخ فيها كون آدم. وعندما خلق حواء خلقها بطريقة مختلفة؛ أخذ ضلع من أدم وخلق منها حواء. هل خلقة أدم وحواء ملزمة بالنسبة لربنا أن يخلق كل الناس بهذه الطريقة. طبعاً لا. قال لهم "أثمروا واكثروا واملأوا الأرض" فأصبح هناك طريقة للنسل الأن غير طريقة خلقة أدم وطريقة خلقة حواء. البدايات يكون لها طريقة مختلفة ولذلك الفرق بين المكان الذى به ماء جارى وبين معمودية مدشنة من حيث الجوهر ليس هناك فرق. لأنه عمل الروح القدس لكن هذا وضع إبتدائى وهذا وضع مستقر. مثل الفرق فى الخلقة بين أدم وحواء.
هل نعتبر هذا تطور؟ أم منهج يمثل الفرق بين البداية والإستمرار؟
منهج وليس تطور.
السيد المسيح ربط بين الصبغة والكأس. هل تستطيعا أن تصطبغا بالصبغة التى أصطبغ بها أنا وتشربا الكأس التى أشربه أنا هنا ربط بين الصبغة والكأس. الكأس إشارة للموت كأس الموت لكنه الموت المحيى.
المعمودية حالياً فى الشمال الغربى من الكنيسة، لأن الشمال يشير للهلاك، والغرب يشير للموت. فمكان المعمودية يعلن أن الداخل محكوم عليه بالموت والهلاك. والكنيسة تجعل المعمودية فى مدخلها بحيث كل من يدخل يتذكر أن هذا المكان، هو الذى أنقذه من الموت مكان ناحية الموت ويخلص الإنسان من الموت. مثل العبور الذى كان يريد إيمان أنه ينقذه من هذا الموت إلى الحياة، مياه ممكن تميتهم لكن مياه تمثل موت محيى تدخل إلى الحياة تنقلنا من الهلاك إلى الخلاص والزنار الأحمر أو الشريط الأحمر يربط من تحت الإبط الأيسر إلى أعلى الكتف الأيمن. من أسفل اليسار إلى أعلى اليمين. من اليسار إلى اليمين ومن الغرب إلى الشرق. مصدر البحث: موقع كنيسة الأنبا تكلا.
من حيث الزمان:
كان محدد أكثر من ميعاد عيد الغطاس لأن هذا تذكار معمودية السيد المسيح هو الذى أسس المعمودية لذلك كانوا يجعلوه أول موعد للعماد فى الكنيسة الأولى. الميعاد الثانى أحد التناصير لكى يثبتوا أن المعمودية مرتبطة بالعين "يعاين ملكوت الله". "من لا يولد من الماء والروح لن يعاين ملكوت الله". خلق عينين للمولود أعمى، والميعاد الثالث هو عيد القيامة ومن الجائز أن هذه التواريخ مرت بمراحل فى الكنيسة. وهذا هو التطور الذى يوصل إلى الإستقرار.
الأربعين يوم بعد ميلاد الولد لتغطيسه والثمانين يوم بعد ميلاد البنت ثم تغطيسها لماذا؟
خطية آدم أنه أكل وخطية حواء أنها أكلت وأعطت رجلها فأكل. وهو تذكير للناس باستمرار أنه نتيجة خطية أدم وحواء، أنه حدث إقصاء للإنسان خارج حضرة الله. ولذلك الكنيسة صارت على هذا من العهد القديم قبلناها فى العهد الجديد بأمر رسولى على أساس أن الفكرة تظل عالقة فى ذهن الناس أن الخطية تسبب إقصاء للإنسان خارج حضرة الله.
لماذا حددوا الأربعين يوم لكى يرجع الإنسان مرة ثانية لحضرة الله، وحضرة الله تشير للسماء وهو على الأرض. لذلك جعلوها أربعين يوم، يقصى أربعين يوم ثم يعود. لذلك منظر الأم وهى حاملة إبنها بعد الأربعين يوم تشير للكنيسة التى حملت الإنسان وأعادته إلى حضن الله. لذلك نشترط أن الأم هى التى تحمل إبنها وتأتى تجحد الشيطان. ممكن الأب لماذا الأم بالذات؟ لأن الأم هنا تشير للكنيسة. وترجع بإبنها الذى يشير لرجوع الإنسان لحضن أبيه مرة أخرى بعد أن أقصى فترة طويلة. رقم أربعين أيضاً من وجهة أخرى رقم كامل يشير إلى إنتهاء فترة كاملة. كأن الكنيسة تريد أن تقول أن فترة الإقصاء والموت أنتهت وعاد إلى الحياة مرة أخرى.
بالنسبة للبنت تكون ضعف المدة لأنها أرتكبت الخطأين معاً. أكلت وأعطت رجلها فأكل. ولذلك هذه الفترة لا تعنى إطلاقاً رفض الله للإنسان، لكن حكم الإنسان على نفسه نتيجة الخطية التى فعله. ونحن نعلم أن الثلاث أيام الأولى من البصخة لا ندخل الهيكل. نوع أيضاً من التذكير بالإقصاء. إن الخطية كانت سبب إن المسيح أقصى خارج المحلة حاملاً عار خطيتنا لذلك نخرج نحن أيضاً حاملين عاره وهو عارناً أصل. لذلك هؤلاء الثلاثة أيام لا ندخل الهيكل ولا نقدم ذبيحة نهائي.
كانوا يعمدوا فى النهر، أى مياه جارية. فيلبس والخصى الحبشى عمده فى النهر. لكن الآن هل ممكن أن أعمد فى النهر؟! لا بالطبع، لابد من معمودية مدشنة. فالمكان حدث فيه تطور.
أحسن شكل للمعمودية هى التى على شكل كأس، لماذا؟ عندما طلبا يعقوب ويوحنا أن يجلسا جانبي المسيح فقال لهما "هل تستطيعا أن تشربا الكأس التى أشربها أنا؟ وهل تستطيعا أن تصطبغا بالصبغة التى أصطبغ بها أنا؟" الكأس الذى كان يقصده هو كأس الموت، والصبغة هى صبغة المعمودية. فهذا تطور من مكان ماء جارى إلى مكان محدد ومدشن.
س) الفرق بين الماء الجارى والمعمودية المدشنة؟
س) مثل ما هو الفرق بين خلقة آدم وولادة الناس حالياً؟
ج) البداية، والبداية دائماً تكون مختلفة عن الإستمرارية. الله خلق آدم من التراب، طينه ونفخ فيها كون آدم. وعندما خلق حواء خلقها بطريقة مختلفة؛ أخذ ضلع من أدم وخلق منها حواء. هل خلقة أدم وحواء ملزمة بالنسبة لربنا أن يخلق كل الناس بهذه الطريقة. طبعاً لا. قال لهم "أثمروا واكثروا واملأوا الأرض" فأصبح هناك طريقة للنسل الأن غير طريقة خلقة أدم وطريقة خلقة حواء. البدايات يكون لها طريقة مختلفة ولذلك الفرق بين المكان الذى به ماء جارى وبين معمودية مدشنة من حيث الجوهر ليس هناك فرق. لأنه عمل الروح القدس لكن هذا وضع إبتدائى وهذا وضع مستقر. مثل الفرق فى الخلقة بين أدم وحواء.
هل نعتبر هذا تطور؟ أم منهج يمثل الفرق بين البداية والإستمرار؟
منهج وليس تطور.
السيد المسيح ربط بين الصبغة والكأس. هل تستطيعا أن تصطبغا بالصبغة التى أصطبغ بها أنا وتشربا الكأس التى أشربه أنا هنا ربط بين الصبغة والكأس. الكأس إشارة للموت كأس الموت لكنه الموت المحيى.
المعمودية حالياً فى الشمال الغربى من الكنيسة، لأن الشمال يشير للهلاك، والغرب يشير للموت. فمكان المعمودية يعلن أن الداخل محكوم عليه بالموت والهلاك. والكنيسة تجعل المعمودية فى مدخلها بحيث كل من يدخل يتذكر أن هذا المكان، هو الذى أنقذه من الموت مكان ناحية الموت ويخلص الإنسان من الموت. مثل العبور الذى كان يريد إيمان أنه ينقذه من هذا الموت إلى الحياة، مياه ممكن تميتهم لكن مياه تمثل موت محيى تدخل إلى الحياة تنقلنا من الهلاك إلى الخلاص والزنار الأحمر أو الشريط الأحمر يربط من تحت الإبط الأيسر إلى أعلى الكتف الأيمن. من أسفل اليسار إلى أعلى اليمين. من اليسار إلى اليمين ومن الغرب إلى الشرق. مصدر البحث: موقع كنيسة الأنبا تكلا.
من حيث الزمان:
كان محدد أكثر من ميعاد عيد الغطاس لأن هذا تذكار معمودية السيد المسيح هو الذى أسس المعمودية لذلك كانوا يجعلوه أول موعد للعماد فى الكنيسة الأولى. الميعاد الثانى أحد التناصير لكى يثبتوا أن المعمودية مرتبطة بالعين "يعاين ملكوت الله". "من لا يولد من الماء والروح لن يعاين ملكوت الله". خلق عينين للمولود أعمى، والميعاد الثالث هو عيد القيامة ومن الجائز أن هذه التواريخ مرت بمراحل فى الكنيسة. وهذا هو التطور الذى يوصل إلى الإستقرار.
الأربعين يوم بعد ميلاد الولد لتغطيسه والثمانين يوم بعد ميلاد البنت ثم تغطيسها لماذا؟
خطية آدم أنه أكل وخطية حواء أنها أكلت وأعطت رجلها فأكل. وهو تذكير للناس باستمرار أنه نتيجة خطية أدم وحواء، أنه حدث إقصاء للإنسان خارج حضرة الله. ولذلك الكنيسة صارت على هذا من العهد القديم قبلناها فى العهد الجديد بأمر رسولى على أساس أن الفكرة تظل عالقة فى ذهن الناس أن الخطية تسبب إقصاء للإنسان خارج حضرة الله.
لماذا حددوا الأربعين يوم لكى يرجع الإنسان مرة ثانية لحضرة الله، وحضرة الله تشير للسماء وهو على الأرض. لذلك جعلوها أربعين يوم، يقصى أربعين يوم ثم يعود. لذلك منظر الأم وهى حاملة إبنها بعد الأربعين يوم تشير للكنيسة التى حملت الإنسان وأعادته إلى حضن الله. لذلك نشترط أن الأم هى التى تحمل إبنها وتأتى تجحد الشيطان. ممكن الأب لماذا الأم بالذات؟ لأن الأم هنا تشير للكنيسة. وترجع بإبنها الذى يشير لرجوع الإنسان لحضن أبيه مرة أخرى بعد أن أقصى فترة طويلة. رقم أربعين أيضاً من وجهة أخرى رقم كامل يشير إلى إنتهاء فترة كاملة. كأن الكنيسة تريد أن تقول أن فترة الإقصاء والموت أنتهت وعاد إلى الحياة مرة أخرى.
بالنسبة للبنت تكون ضعف المدة لأنها أرتكبت الخطأين معاً. أكلت وأعطت رجلها فأكل. ولذلك هذه الفترة لا تعنى إطلاقاً رفض الله للإنسان، لكن حكم الإنسان على نفسه نتيجة الخطية التى فعله. ونحن نعلم أن الثلاث أيام الأولى من البصخة لا ندخل الهيكل. نوع أيضاً من التذكير بالإقصاء. إن الخطية كانت سبب إن المسيح أقصى خارج المحلة حاملاً عار خطيتنا لذلك نخرج نحن أيضاً حاملين عاره وهو عارناً أصل. لذلك هؤلاء الثلاثة أيام لا ندخل الهيكل ولا نقدم ذبيحة نهائي.
:: طقس وعقيدة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى